لم تكن محاولة الانقلاب الفاشلة عائقا بوجه تركيا بعد ما شهدته من تهديدات اقتصادية وأزمات وصراعات سياسية. حيث سجل الاقتصاد التركي خلال الربع الأول من العام الحالي نموا بنسبة 5 بالمئة، لتتمكن تركيا بفضل هذا الرقم من التقدم نحو أهدافها التنموية حتى عام 2023
ويرى محللون وخبراء اقتصاديون أن هذا الرقم لم يكن متوقعا من قبل الأوساط الاقتصادية، وأنه يعد مؤشراً قوياً على أن يبلغ نمو الاقتصاد التركي مع نهاية العام الحالي مستويات عالية
وحسب هيئة الإحصاء التركية، استطاع الاقتصاد التركي أن يسجل نموا بنسبة 5% في الربع الأول من 2017 ليوافق بذلك متوسط نمو كبرى الاقتصادات العالمية ويحطم سيناريوهات الخطر التي توقعتها وكالة فيتش الدولية
وبعد استفتاء 16 إبريل/نيسان خطى الاقتصاد التركي خطوات إيجابية مع تحفيز الحكومة وإنعاش الطلب المحلّي والصادرات
وفي استطلاع، حول النسب المتوقعة لنمو الاقتصاد التركي، توقع اقتصاديون، شاركوا في الاستطلاع، نموه في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 3.8
وحقق الاقتصاد التركي في الربع الأول من العام الماضي، نموا بنسبة 4.5%، وبنسبة 3.5% خلال الربع الأخير، فيما حقق نموا بنسبة 2.9% خلال العام بأكمله
وافتتحت بورصة إسطنبول عند النقطة 99.742,14 خلال تداولاتها اليوم، في ظل تأثرها إيجابيا بالإعلان عن معدل النمو خلال الربع الأول من العام الحالي الذي بلغ 5 بالمئة
وفي تصريح لرئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك بمدينة أضنة ” اقتصادنا ينمو بقوة بالرغم من كل الأحداث الغير متوقعة التي مرت بها تركيا، ونحن كممثلين لقطاع العمل سنستمر في الإنتاج وفي تنفيذ مشاريع جديدة من أجل تعزيز قوة بلدنا، نحن نثق بقوة وقدرة تركيا التي تخطو نحو تحقيق أهداف 2023، كما أننا تمكننا من توفير ألاف فرص عمل للمواطنين بأضنة وذلك ضمن مشروع السيد الرئيس المتعلق بتأمين مليون فرصة عمل هذا العام للقضاء على البطالة