ومن ناحيته، هنأ الائتلاف الوطني السوري المعارض، الشعب التركي بفشل محاولة الانقلاب العسكري في البلاد، وجاء في بيان للائتلاف الوطني السوري المعارض نشر على موقعه الإلكتروني أن الإئتلاف يهنئ الشعب التركي بـ”الدفاع الناجح عن المؤسسات الديموقراطية”، مؤكدا أن الشعب التركي الذي يعرف ثمن الحرية لن يسمح لمجموعة من الانقلابيين بعودة النظام العسكري إلى تركيا.
كما قدمت حركة “حماس” المباركات للشعب التركي وقيادته بفشل محاولة الانقلاب العسكري. قائلة : تتقدم حماس بالتهنئة للشعب التركي العظيم وقيادته المنتخبة، وعلى رأسها الرئيس أردوغان، ولأحزابه الأصيلة وقوات الأمن وجيشه المخلص، على انتصارهم“.
وأضافت عبر بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني : إنّ ماحدث انتصاراً للحفاظ على الديموقراطية والحرية والاستقرار“. مشيدة بالموقف التركي إزاء الحصار على قطاع غزة.
وعلّق المحلل السياسي والمعارض السوري، أسامة بشير على ماجرى قائلاً : “ابن انيسه (بشار الأسد) استعان بالجيش ضد الشعب بينما أوردغان استعان بالشعب ضد الجيش المتمرد، متسائلاً: ألا يخجل ابن انيسة أن يفتح فمه بعد مارأى كيف أن الشعب التركي نزل إلى الشوارع مؤيداً للزعيم أردوغان بينما في سوريا نزل الشعب لخلع رئيسهم”.
بينما رأى العميد الركن المنشق عن النظام السوري، أحمد رحال، عبر “فيس بوك” : أن الحركة الإنقلابية الفاشلة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر حول الطريقة والأسباب التي حمت أردوغان والسلطة الشرعية وأفشلت الإنقلاب