بمنهجه الإصلاحي والتغييري على الصعيد الداخلي، وبمساره الصلد على الصعيد الخارجي، من أجل الحفاظ على المصلحة القومية للجمهورية التركية، بات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعيماً إصلاحياً يُلهم، بسياسته، كثير من قادة الدول الذين يرمون إعادة رسم خريطة تموضع لبلدانهم.
لقد بلغ أردوغان، الشهر المنصرم، تحديداً في 26 فبراير/شباط 2018، 64 عاماً. ميلادياً وُلد أردوغان في فبراير/شباط، إلا أنه وُلد هجرياً في شهر رجب، وهذا ما حدا بوالده ليُطلق عليه هذا الاسم. أما طيب فقد أُطلق عليه تيمناً بجده.

تتألف عائلة أردوغان من 4 أفراد، أحدهم فتاة. كان والده يعمل قبطان بحري، أما والدته فكانت ربة منزل.
درس أردوغان الابتدائية والإعدادية والثانوية في إسطنبول، وعمل خلال فترة دراسته في بيع المياه والحلوى و”السميت”، ليكون سنداً لعائلته في مصاريف الحياة. وثابر من أجل إتمام دراسته الجامعية، فاستطاع عام 1977 الحصول على مقعدٍ في جامعة مرمرة التي تخرج منها عام 1981.
اقرأ أيضاً
تعرف على أول رئيس وزراء تركي يزور جامعة الدول العربية بالقاهرة