يترقب عدد من الخبراء الاقتصاديين هبوطاً في المؤشرات الاقتصادية الخاصة بتركيا، كنتيجة لعمليتي “درع الفرات” “غصن الزيتون” اللتين تقوم بهما تركيا لحماية مدنها الحدودية المحاذية لسوريا، غير أنه مع مرور كل يوم، يُثبت الاقتصاد التركي استقراره وقوته ضد المؤثرات الخارجية.
وكان مؤشر ارتفاع قيمة الصادرات التركية خلال العام الماضي بنسبة 10.2% مقارنة بعام 2016، أحد أهم المؤشرات على متانة الاقتصاد التركي، إذ بلغت الصادرات 157 ملياراً و55 مليون دولار بحسب بيان هيئة الإحصاء التركية.
كما وأضاف الهيئة أن الواردات أيضاً ارتفعت خلال عام 2017 بنسبة 17.7% مقارنة بعام 2016، حيث بلغت 233 ملياراً و792 مليون دولار.
وبحسب البيان المذكور، فإن قيمة العجز التجاري الخارجي بلغت 76 ملياراً و736 مليون دولار، وتُعد هذه القيمة قيمة طفيفة، بالنظر إلى ركاكة الوضع الأمني المحيط بتركيا.
وبحسب المعلومات الواردة في البيان، احتلت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيراداً للبضائع والمنتجات التركية.
وبلغت قيمة صادرات تركيا إلى ألمانيا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ملياراً و308 ملايين دولار، تلتها بريطانيا بـ 827 مليون دولار، وإيطاليا ثالثاً بـ 771 مليون دولار.
اقرأ أيضاً
المركزي التركي: معدل التضخم لعام 2018 سيكون معتدلاً