كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول وباء التبع، اليوم الخميس، أن 8 بلدان بينها تركيا، الأكثر تنفيذا لتدابير مكافحة التدخين على أرفع المستويات
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أن الدول الثمانية هي: تركيا والبرازيل وإيران ومدغشقر ومالطا وبنما وبريطانيا وأيرلندا الشمالية.
وتتمثل تدابير برنامج (MPOWER) للنهوض بإجراءات الحكومات لمكافحة التدخين، في رصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية، وحماية الأشخاص من دخان التبغ، وتقديم المساعدة للإقلاع عن تعاطي التبغ، وتحذير الأشخاص من مخاطره، وإنفاذ حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته، وزيادة الضرائب المفروضة عليه.
وعلى الصعيد العالمي، كشفت المنظمة أنه تم تنفَّذ تشريعات شاملة متعلقة بالأماكن الخالية من دخان التبغ حاليًا بالنسبة إلى حوالي 1.5 مليار شخص في 55 بلدًا.
وقد أُحرز تقدما ملحوظا منذ عام 2007 في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط منها 35 بلداً اعتمد قانوناً كاملاً خاصاً بالأماكن الخالية من دخان التبغ منذ عام 2007.
وأفاد التقرير بأن العلاج الملائم للإقلاع عن تعاطي التبغ يتوافر لما يساوي 2.4 مليار شخص في 26 بلداً حول العالم.
ويحصل عدد أكبر من الأشخاص على الحماية باستخدام تدبير وضع تحذيرات قوية مصورة على علب التبغ أكثر من أي تدبير آخر من تدابير “MPOWER”، ما يشمل نحو 3.5 مليارات شخص في 78 بلداً أي حوالي نصف سكان العالم (47%).
ويقيم 3.2 مليارات شخص في بلد بثّ على الأقل حملة وطنية شاملة لمكافحة التبغ في وسائل الإعلام خلال العامين الماضيين.
وأشارت إلي أن الحظر المفروض على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته يحد من تعاطي التبغ، لكنه يطبق حاليا على 15% من سكان العالم فقط.
وبخصوص الضرائب، اعتبرت المنظمة أن رفع الضرائب لزيادة أسعار منتجات التبغ أكثر الوسائل فعالية للحد من تعاطي التبغ، والتشجيع على الإقلاع عن التدخين، إلا أنه من تدابير مكافحة التبغ الأقل استخدامًا.