قال أكرم كلش رئيس إدارة الشؤون الدينية التركية بالوكالة، إنّ مسلمي إقليم أراكان في ميانمار يتعرضون للظلم والقتل والتهجير، بسبب معتقداتهم الدينية ولقولهم “ربنا الله”.
وأدان رئيس الشؤون الدينية بشدة الظلم الذي يتعرض له مسلمو أراكان، مستنكرا صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية، حيال المظالم التي يتعرضون لها.
وناشد كلش المسلمين في أنحاء العالم للـ“التوحد والتكاتف إزاء هذه المحنة”.
وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، حسب تقارير إعلامية.
وأول أمس الاثنين، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.
وجاءت الهجمات بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغيا” في أراكان.
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إن ما يجري في أراكان ظلم تدينه بلاده بشدة وتتواصل مع العالم من أجل إيقافه.
وفي معرض تعليقه على أحداث أراكان قال تشاويش أوغلو: “إخواننا في أراكان يتعرضون لظلم ممنهج. ونحن بدورنا ندين هذا الظلم بشدة، ونجري اتصالاتنا على مستوى الأمم المتحدة بهذا الخصوص.”
ووجه تشاويش أوغلو نداء إلى دول المنطقة داعياً إياها إلى إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، منوهاً بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم وأن تركيا مستعدة لفعل ما يلزم من أجل “تجنيب الإخوة في أراكان هذا الظلم” على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً
تركيا تحذر ميانمار بعد تصاعد العنف ضد مسلمي الروهينغيا.. وتدعو العالم للخروج عن صمته
أردوغان يدين بشدة استهداف المسلمين في أراكان بميانمار