صرح الشيخ عبد الفتاح مورو ـ رئيس البرلمان التونسي ونائب زعيم حركة النهضة ـ بأن الحكم السياسي لا يقف على معادلة الانتخاب التي تُوصلنا إلى الحُكم، بل يقوم على معادلة تجمعه بعناصر السلطة التي تتنوع ما بين أسس الإعلام والاقتصاد والثقافة والتعليم والعلاقات الدولية.
جاء ذلك في تصريحٍ حصريٍ خص فيه مورو موقع مرحبا تركيا على هامش ورشة العمل التي نظمها وقف غازي التركي بالتنسيق مع مؤسسة رؤية للإعلام والثقافة، حيث أضاف مورو أن الإعلام هو عمود نجاح الحكم والسلطة.
وأردف مورو حديثه مشيراً إلى أن الاعتماد على إعلامٍ صنعه الغير أكبر كارثة، متمماً أن الفرق بين الحكم والسلطة يكمن في إمكانية التغيير وتنفيذ القرار، فإذا كان من يحكم يستطيع تنفيذ قراره، فهو صاحب سلطة، “والسلطة بحاجة إلى من يعكس عملها بالصورة الصحيحة التي تواجه الدعاية السوداء ضدها”.
وبيّن مورو أن العالم العربي، بشكلٍ عام، تحكمه العواطف والنحيب وجلد الذات، موضحاً أن الخروج من هذه الأجواء السلبية إلى مرحلة إحداث الحدث ضمن أساليبٍ عقلانية منطقية يكفل التغيير الإيجابي في الوطن العربي.